تبنى عدد من أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلي بطل الدوري المصري في الأعوام الستة الأخيرة مخططا لحل مجلس إدارة النادي قانونيا برئاسة حسن حمدي ونائبه محمود الخطيب، بسبب ما اعتبروه مخالفات مالية وتجاوزا في بعض الأعمال الإنشائية في فرعي النادي بمدينة نصر والجزيرة.
كان بعض أعضاء الجمعية العمومية للنادي كونوا مجموعة تحت مسمى محاربة الفساد تتكون من بعض الاسماء التي لم توفق في الانتخابات الماضية على رأسها سفير نور ونافع عبد الهادي ومحمد الحسيني واجتمعوا في مكان اقامة محمود طاهر بمدينة الاسماعيلية حيث تم وضع جدول زمني لمحاسبة مجلس ادارة حمدي على المخافات المتعددة داخل النادي مما أضر بالصالح العام.
وتسود حالة من الغضب غير المعلن بين حمدي ونائبه الخطيب ما ادى الى فتور العلاقة بينهما بعدما أعلن الاخير نيته للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة بغض النظر عن ترشح حمدي من عدمه.
وانتقل الصراع داخل النادي بين انصار الرئيس ونائبه مما اضطر حمدي الى اقالة مدير النادي محرم الراغب نزولا عند رغبة الخطيب، ولكن الخلاف لا يزال قائما حول رجل حمدي مدير التسويق عدلي القيعي بعدما طلب الخطيب باقالته. لكن خشية رئيس النادي على العلاقة القوية التي تربطه بالقيعي دفعته الى ان يسحب من الاخير منصب مدير ادارة التسويق والاستثمار الذي فاز به علي عصام عبد المنعم نجل حارس مرمى النادي السابق ورئيس تحرير الاهرام الرياضي عصام عبد المنعم.
واكتفي حمدي باسناد القيعي منصب مسؤول التعاقدات فقط لان الاطاحة به من شأنها ان تتسبب في اافشاء اسرار النادي الداخلية.