أعلن كلٍ من أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية ورامي لكح وكيل مؤسسي حزب مصرنا -تحت التأسيس- في اجتماعٍ ضم عدداً من مؤسسي كلا الحزبين بعد عصر اليوم السبت، أعلنوا عن دمج الحزبين بشكلٍ نهائي ليعمل بذلك أعضاء كلا الحزبين تحت مظلةٍ شرعيةٍ موحدة باسم "حزب الإصلاح والتنمية-مصرنا" لتعتبر بذلك أولى حالات الدمج الرسمية في مصر حتى الآن بعد ان انتشرت فكرة ائتلافات الأحزاب والحركات السياسية مع استقلالية أحزابها وهو ما يصادر على حق الناخبين في اختيارهم لمرشحيهم بالانتخابات.
وخلال الاجتماع تم الاتفاق على أن يتولى رامي لكح رئاسة الحزب خلال الفترة الانتقالية ومدتها سنتان كما تنص عليه لائحة النظام الأساسي للحزب, كما أنه جار تشكيل المكتب التنفيذي والهيئة العليا للحزب وسوف يضم كلاهما عدداً من أعضاء كلا الحزبين في القاهرة والمحافظات وسيتم الانتهاء من تشكيلهم في أقرب وقت.
وأشار السادات في هذا الخصوص إلى أنه يجب على الجميع التركيز على الصالح العام للحزب وللبلاد في الوقت الحالي وأنه يلوم على بعض الأحزاب التي لا تزال تتصارع على المناصب القيادية بداخلها حتى الآن تاركةً الهدف الأساسي من العمل الحزبي وهو الوصول للجماهير في الشارع المصري.
كما أشار لكح إلى أن حزب "الإصلاح والتنمية-مصرنا" قد انتهى من صياغة برنامج اقتصادي وسياسي سوف يساعد في تغيير مستقبل الحياه السياسية والحزبية في مصر.
وأعلن لكح أن الحزب بصدد تشكيل قائمة كبيرة لمرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة سواء كانوا على قوائم الحزب النسبية أو على المقاعد الفردية، وأشار إلى أنه سيتم التركيز على تمثيل الشباب والنساء تمثيلاً إيجابياً بالقوائم, وفي هذا الخصوص تم الإعلان عن أنه سيتم تشكيل لجنة عامة للانتخابات بالحزب تضم أنور السادات ورامي لكح وآخرين ستقوم هذه اللجنة بوضع أسس ومعايير اختيار مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة سواء على قوائمه أو المستقلين باسم الحزب.