فجر الأمين العام الجديد للجامعه العربية د. نبيل العربي أولي مفاجآته بالحضور إلي جهاز الأمانة العامة صباح اليوم في وجود الأمين العام المنتهية ولايته "عمرو موسي"، والذي لا يزال أمامه أسبوع وفقا لقرار مجلس الجامعة علي مستوي وزراء الخارجية العرب، منتصف شهر مايو الماضي.
كان المجلس الوزاري قد وافق علي طلب للعربي بتولي مهام منصبه مع مطلع شهر يوليو، وقرر التمديد للأمين العام المنتهية ولايته عمرو موسي لمدة شهرين وهي نفس المدة المهلة التي طلبها العربي، إلي حين استعداده لتولي مهام المنصب الجديد،.
كان هذا التمديد لموسي والتأجيل "المهلة" للعربي سببًا بدوره في تأجيل القاهرة قرارها بتعيين وزير للخارجية بديلا وخليفة للعربي طوال هذه الفترة من منتصف مايو حتي قبل نهاية يونيو بأسبوع واحد.
وأثار وجود العربي "الأمين العام الجديد" بالأمانة العامة حالة من الاضطراب والقلق عن كيفية ترتيب المقابلات وأي الأمينين العامين صاحب القرار والأولوية في التعليمات وتسيير شئون الأمانة العامة غير أن هذه الحيرة وحالة الاضطراب لم تدم طويلا، حيث إن موسي بقي في مكتبه بالطابق الثاني ومعه أعضاء المكتب يباشر مهام منصبه، وبدوره العربي تولي مهام منصبه بصورة مبدئية غير رسمية من الصالون القابع بالدور الأرضي بجوار القاعة الكبري الشهيرة التي تستضيف دوما الاجتماعات الوزارية، وكذا القمم من قبل، والمناسبات التاريخية.
يذكر أنه من المقرر أن يتولي العربي مهام منصبه رسميا يوم الأحد المقبل 3 يوليو وهو نفس الموعد الذي سيغادر في موسي الجامعة.