حثت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء سوريا على وقف حملتها القمعية ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية والانسحاب من مدينة حماة، حيث قتل تسعة أشخاص في وقت سابق اليوم.
وأعربت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مجددا عن قلق أمريكا إزاء الهجمات التي يتم شنها حاليا ضد المتظاهرين في سوريا.
وقالت: الحكومة السورية تدعى أنها تريد إجراء حوار مع المعارضة. ولكن إجراءاتها في مدن مثل حماة وعلى طول الحدود التركية مباشرة تقوض علي نحو مباشر مصداقية بياناتها ومبادرتها".
وقتل تسعة أشخاص اليوم الثلاثاء، عندما فتحت قوات الأمن النار على السكان الذين منعوهم من دخول مدينة حماة الواقعة وسط البلاد. وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا على الإنترنت إن أكثر من 40 من سكان حماة أصيبوا في المدينة المضطربة.
وقالت نولاند: نحث الحكومة السورية على أن توقف على الفور أعمال الترويع وحملات الاعتقال وتسحب قواتها الأمنية من حماة ومدن أخرى، وتسمح للشعب السوري بالإعراب عن أرائه بحرية حتى يتم انتقال حقيقي الى الديمقراطية.
وجاءت حملة القمع الحكومية في حماة عقب قيام الرئيس بشار الأسد بطرد المحافظ بعدما نظمم المتظاهرون المناهضون للحكومة مسيرة ضخمة في عاصمة المحافظة الجمعة الماضية.