استنكرت "الجبهة الحرة للتغيير السلمى"، بشدة الأحكام الصادرة اليوم ببراءة كل من أنس الفقى، وزير الإعلام السابق، ويوسف بطرس غالى، وزير المالية السابق، والمهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان السابق، وياسين منصور، ووحيد متولى، رجلى الأعمال، وعهدى فضلى، رئيس مجلس إدارة "أخبار اليوم" سابقاً.
وأكدت أن هذه ليست سوى محاولة متعمدة لعودة الفوضى من جديد، لاسيما أنها، تأتى قبل الدعوة إلى مليونية يوم الجمعة المقبل، مشيرة إلى أن الحكم بالبراءة فى هذا التوقيت فيه الكثير من الاستفزاز لمشاعر الملايين من الثوار وأهالي الشهداء، وبعد الإفراج بكفالة أمس الاثنين عن الضباط المتهمين بقتل الثوار في السويس، الأمر الذى أشعل النار من جديد في المدينة الساحلية.
وتساءلت الجبهة، بمزيج من الحزن والاستنكار، هل بقى أن نرشح هؤلاء العابثين بأمن مصر إلى جائزة نوبل؟!