قال الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل،المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن من حق العلمانيين القول بأن السلفيين خطر على البلاد، وأنه إذا وجد شخص يقول إنه لا يحب سماع كلام الله فلن يغضب منه وسيقول له إنت حر. كما أنه من حق السلفيين أن يروا أن العلمانيين خطر على البلاد.
وأضاف في حوار مع الكاتب الصحفي إبراهيم عيسيى ببرنامج "في الميدان" على قناة التحرير مساء أمس إنه يرى في العلمانيين أكبر خطر على البلاد وأنه يريدون سرقة الثورة وحقوق الشعب وهو حر في ذلك وهذا رأيه وأن أي شخص غير ملتزم شرعيا لا يصلح تماما أن يكون رئيسا للبلاد. فالدولة تحتاج إلى شخص قوي يخاف الله والشعب يريد من يخشى الله وكفانا ما رأيناه على يد من كان لا يخاف الله، والشعب لن ينتخب من لا يقيم الصلاة ويجاهر بعلاقاته النسائية وشرب الخمر وارتكاب الفواحش. وأضاف الشعب لن يقبل انتخاب الفجرة ليحكموه.
وعندما سأله عيسى هل تقصد بهؤلاء الفجرة المرشحين الآخرين لرئاسة الجمهورية حاليا أمثال محمد البرادعي عمرو موسى وغيرهما؟. قال أبو إسماعيل إنه أبدا لم يقصدهم بل هم جميعا محترمون، وأكد له عيسى ضاحكا إذن انت تتكلم عن مرشحين في المريخ.
وشدد أبو اسماعيل على أن الجريمة الكبرى التي ترتكب في حق الشعب حاليا من قبل من يحكمون البلد هو أن هناك انتخابات برلمانية ستجرى بعد شهرين والناس لا تعرف تقسيم الدوائر ولا المرشحين عليها. كما أن هناك مرشحين للرئاسة ولا أحد يعرف هل سيكون نظام الحكم في البلاد برلمانيا أم رئاسيا، وأن الأمور في البلاد في غاية الغموض،وانه أعلن ترشيح نفسه للرئاسة رغم هذا الغموض لخوفه من اختطاف البلاد والثورة من قبل أمريكا وأعوانها وتسلميها لمبارك والحزب الوطني مرة أخرى.