أكد الدكتور محمد البلتاجى أحد قيادات جماعة الإخوان، أن الفارق بين جمعة 1 و8 يوليو لم يكن مشاركة الإخوان، وإنما فى العنوان الذكى الذى تجمع بفضله المواطنون كافة على قلب واحد فى التحرير وهو "التطهير والعدالة"، مشيرا إلى أن أعضاء الإخوان اختلفوا مع المنصات التى كانت تنادى بإسقاط، المشير طنطاوى والمجلس العسكرى وحكومة شرف لأن مكانها لا يجوز أن يكون فى التحرير الذى يعد مكان للتوافق الوطنى فقط.
وأضاف البلتاجى خلال لقائه مع الاعلامية منى الشاذلى فى برنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم2"، أن جماعة الإخوان ترفض التعامل مع المجلس الوطنى بمنطق التفويض المطلق، كما ترفض أيضا الاتهام والتخوين والدخول فى صدام غير مبرر معه قائلا "نتعامل مع المجلس العسكرى باعتباره شريك يمكن انتقاده إذا ما أخفق فى بعض الأمور، كما ندرك أن هناك ضغوطا داخلية وخارجية على الحكومة والمجلس العسكرى تأبى استكمال مسيرة الثورة".
وعلق البلتاجى على كلمة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء قائلا "بيانه يقول فقط رسالتكم وصلت والرد لم يأتى بعد"، مطالبا الحكومة والمجلس العسكرى بالاستمرار فى مسيرة التطهير على كافة المستويات بداية من الوزارات والجامعات والمحافظات ووزارة الخارجية ومراجعة أداء سفراء مصر فى الخارج بعد الثورة.