وصل الخميس أفراد طاقم السفينة المصرية الغارقة ( إم في سويس ) الى ميناء كراتشي الحربي على متن السفينة الحربية الباكستانية (ذوالفقار) حيث كان في استقبالهم مسئولون من السفارة المصرية في إسلام آباد .
كما كان في استقبال أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 22 بحارا حاكم إقليم السند دكتور عشرت العباد وعدد من مسئولي البحرية والشخصيات السياسية الباكستانية وحشد من مندوبي الصحافة والإعلام فضلا عن عائلات وأقارب البحارة الباكستانيين .
وتوجه أفراد طاقم السفينة فور وصولهم الى مقر حاكم إقليم السند ؛ حيث أقيم لهم استقبال حار احتفالا بنجاتهم من محنة استمرت أكثر من عشرة أشهر .
وصرح أيمن ثروت القائم بأعمال السفارة المصرية في اسلام اباد لوكالة أنباء الشرق الأوسط بأن جميع بحارة السفينة بخير وفي صحية جيدة رغم معاناة بعضهم من مشاكل ناجمة عن سوء التغذية .
وقال أيمن ثروت القائم بأعمال السفارة المصرية في اسلام اباد إن الجانب الباكستاني وفر لهم الرعاية الصحية الواجبة على متن السفينة، كما وفرت لهم السفارة المصرية خط اتصال مباشر تمكنوا جميعا من خلاله بالاتصال بذويهم في مصر والاطمئنان عليهم .
وتقوم السفارة المصرية الآن بإجلاء البحارة المصريين البالغ عددهم 11 بحارا كما تعهد القائم بأعمال السفارة المصرية برفع التقرير الذي يعدونه عن ملابسات غرق السفينة الى المسئولين في مصر حفاظا على حقوقهم.
وأضاف القائم بالأعمال أن البحارة المصريين سيغادرون كراتشي فى وقت لاحق من مساءالخميس على متن رحلة شركة الطيران الاماراتية المتجهة الى دبي رحلة فى طريق عودتهم الى القاهرة التى يصلونها صباح غد الجمعة على متن طائرة مصر للطيران .
واشار الى أن السفارة المصرية في باكستان قامت بحجز تذاكر لجميع أفراد طاقم السفية المصريين للعودة الى أرض الوطن بعد نجاتهم من محنة اختطاف سفينتهم على يد القراصنة الصوماليين ثم غرقها لاحقا أمام السواحل العمانية.
كانت السفينة المصرية قد غرقت أمام السواحل العمانية بسبب سوء الأحوال الجوية بعد إفراج القراصنة الصوماليون عنها بعد حصولهم على فدية مليوني دولار دفعت منها مصر مليونا ونصف المليون دولار ودفع الجانب الباكستاني نصف مليون دولار.**