يخوض الزمالك اختبارا صعبا فى السادسة والنصف من مساء اليوم السبت، عندما يواجه فريق المصرى على استاد بورسعيد ضمن مباريات الأسبوع الـ26 من مسابقة الدورى العام.
تكمن صعوبة لقاء اليوم بالنسبة للفريق الأبيض فى عدة نقاط، أهمها الاعتداء الجماهيرى الذى تعرض له أبناء حسام حسن عند دخولهم مدينة بورسعيد أمس الجمعة، حيث استقبلتهم الجماهير بالحجارة واعتدوا على اتوبيس اللاعبين، مما سيكون له تأثير سلبيا على الحالة المعنوية لهم.
لكن حسام حسن المدير الفنى للفريق نجح فى التعامل مع الأمر ببراعة، حيث عقد جلسة مع لاعبيه فور الوصول إلى فندة الإقامة حاول خلالها بث الثقة فى نفوس اللاعبين وتجاوز الأزمة التى عاشها الفريق قرابة الساعتين، طالباً منهم نسيان أى أحداث مسيئة والتفكير فى اللقاء فقط.
الزمالك صاحب الـ50 نقطة فى المركز الثانى، كان قد فرط فى تصدره لجدول الدورى الذى حافظ عليه أطول فترات الموسم، بعد أن تعادل مع طلائع الجيش سلبيا فى المباراة الماضية فى الاسبوع الـ25، وهو ما يدفع اللاعبين لبذل مجهودا مضاعفا، لتعويض ما قات واستعادة القمة مرة أخرى، خاصة مع العد التنازلى للمسابقة.
أيضا سيكون فوز الزمالك فى هذا اللقاء بمثابة دفعة معنوية للفريق قبل لقاء القمة أمام الأهلى يوم الأربعاء المقبل، وهى المباراة التى ستحدد بنسبة كبيرة بطل هذا الموسم.
إذا كان اللقاء سوف يشهد استمرار غياب عمرو ذكى ومحمد عودية للإصابة، إلا أنه سيشهد عودة اللاعب أحمد جعفر إلى هجوم الفريق، والمدافع الشاب محمد يونس بعد تعافيه من الإصابة بشد فى العضلة الخلفية.
على الجانب الآخر يدخل فريق المصرى المباراة بمعنويات مرتفعة، بسبب النتائج الطيبة للفريق فى مباراياته الأخيرة فى المسابقة، والتى كان آخرها التعادل مع الإسماعيلى على أرضه ووسط جمهوره.
كان الاطمئنان هو الحالة الغالبة على طه بصرى المدير الفنى للفريق بسبب الحالة الفنية الجيدة للاعبين، مؤكدا أن الفريق جاهز تماما لهذا اللقاء وأكتملت كل صفوفه بعد عودة الحارس أمير عبد الحميد وتماثله للشفاء، ومشيرا إلى أنه وقع فى حيرة شديدة أثناء أختياره قائمة الـ18 لاعبا الذى سيخوض بهم اللقاء
يأمل المصرى صاحب المركز السابع برصيد 37 نقطة فى مواصلة عروضه الطيبة وتحقيق نتائج مرضية لجماهير بورسعيد، وعدم فقد أى نقطة فى مبارياته المقبلة، لتحقيق طموح الوصول إلى أحد مراكز المربع الذهبى.