أعلنت رابطة شباب الدعوة السلفية عن مشاركتها فى مليونية "الإصرار" يوم الجمعة القادم 8 يوليو، وطالبوا جميع القوى السياسية بالمشاركة بدون رفع مطالب فئوية.
وقال بيان صادر عن الرابطة: "نعلن مشاركتنا فى المظاهرات السلمية يوم الجمعة 8 يوليو وندعو الجميع للمشاركة مع ترك أى رأى سياسى أو مطلب فئوى ونرفض المطالبة بإنشاء مجلس مدنى أو الدستور أولا أو حتى الانتخابات أولا أو أى طلب آخر حتى لا تستغل هذه المطالب من خلال المندسين للإيقاع بين المتظاهرين".
وأكد البيان أن محاكمة رموز الفساد اتسمت بعدم الشفافية، بالإضافة إلى التباطؤ فى محاكمة الرئيس السابق وأسرته والتأجيل المستمر والطويل للمحاكمات فى حين تصدر أحكام عسكرية على المدنيين فى أقل من أسبوع، بالإضافة إلى التباطؤ فى تطهير الإعلام والصحافة وغيرهما.
وأبدت الرابطة استياءها مما وصفته بـ"استقواء الداخلية" واعتداءات الأمن المركزى على المتظاهرين واقتحام منازل المواطنين واعتقالهم، تماما كما كان يحدث قبل الثورة وإهمال حقوق أسر الشهداء ومصابى الثورة وإجبارهم على قبول التعويضات المادية لتغيير أقوالهم أمام النيابة.
ورفضت الرابطة إصدار أحكام بإخلاء سبيل متهمين شهد الشعب كله على فسادهم وتعمدهم إفساد البلاد وأضافت:"لو لم يكن هناك دليل جنائى ضدهم فهم مدانون سياسيا لتضليل وإفساد حياة شعب بأكمله "وهو الأمر الذى اعتبرته الرابطة بمثابة انحراف بالثورة.